بتحب مصر ؟؟





ها .. جاوب .. صدقني الإنكار مش هيفيد ؟؟

مجرد أمنية

حفرة ..


الموضوع بدا معايا من نكتة ايوة نكتة

بعد ما رجعت من الشغل النهاردة لاقيت بنت اخويا قاعدة تتنطط فى البيت ...

بس يا الاء عشان انا جاى من الشغل مصدع 

عمو عمو طيب ايه رايك اقولك نكتة 

قولى يا اختى (اصل بنت اخويا دمها خفيف حاجة كده يعنى مفيش اخف منها طالعه لعمها اللى هو أنا biggrin.gif )

بيقولك يا عمو قال ايه مرة قرية كان اهلها كلهم اغبياء كان عندهم حفرة فى القرية ... الحفرة دى كان كل يوم يوقع فيها واحد يتعور يروحوا شايلينه وطالعين بيه على المستشفى .... لغاية لما القرية كلها اتهبدلت ..

أهل القرية عملوا اجتماع وقالوا لازم نشوف حل ...

فطلع واحد علامه على أده وقال احنا نجيب عربية اسعاف ونحطها جنب الحفرة عشان اللى يوقع فى الحفرة عربية الإسعاف تلحقه على طول وتنقله على المستشفى

فطلع واحد تانى متعلم شوية قال طيب ما فى حل أحسن وهو إننا نبنى مستشفى جنب الحفرة عشان اللى يوقع ناخدة على المستشفى على طول ..

راح قايم واحد بقى متعلم فى بلاد بره راح مزعق فيهم وقالهم ايه الغباء اللى انتوا بتقولوه ده احنا نردم الحفرة دى ايوه نردمها ... ونحفر حفرة جنب المستشفى .... اتعلموها بقى ...  


كلمة الحفرة رنت فى دماغى

وافتكرت فزورة كان دايما يقولهولنا زمان

ايه الحاجة اللى كل ما تاخد منها تكبر ... 

طبعا الحفرة ... مش عايزة ذكاء

وبرده

أمر أمير من الأمراء بحفر حفرة فى الصحراء ... كم (ر) فى ذلك ؟؟ 

طبعا كلمة "ذلك" مفيهاش ولا حرف (ر)

وبرده (من حفر حفرة لأخية وقع فيها) .. وغيرهم كتير ...

بعد كده الحفرة كبرت اكتر فى دماغى قصدى الموضوع كبر فى دماغى .. وفكرت فى الحفرة الكبيرة اللى كلنا خلاص على خطوات ونقع فيها ..

الحفرة اللى بتتحفر لنا من زمان .. واحنا ولا واخدين بالنا وماشيين فى اتجاهها ولا حاسيين بأى خطر ... أو اقدر اقول إننا متساقيين ليها ...

الحفرة اللى ظهر جزء كبير منها فى العراق وجزء اكبر فى فلسطين .. والحفر شغال تحت المسجد الأقصى و ربنا يستر ..

الحفرة اللى بتتحفر فى السودان وفى لبنان والبقية تأتى ولا عزاء لأهل قرية الأغبياء ...

تعرفوا اهو احنا عاملين زى أهل قرية الأغبياء بالظبط ... مش قادرين نعرف حل مشكلتنا بالرغم أنه حل بسيط وبندور على حلول بديلة وما هى إلا حفر جديدة بتتحفر لنا وإحنا مبتسمين فرحانين مزأططين ... ويا ترى ابو تريكة هيلعب الماتش اللى جاى ولا لأ ؟؟ وشوفت اغنية نانسى الأخيرة كانت لابسة فستان يهبل ؟؟ وشوفت الفيلم الأخير لأحمد السقا كان عامل دور روعة ؟؟؟

يلا يا عم إنت وهو من هنا خلاص الموضوع خلص ....

حاسب يا ابن رشد حاسب الحفرة هتقع فيها .... حااااااااااااااااااااااااااسب ..........

آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

يومى فى رمضان



رمضان السنة كان رمضان مش عادى .. رمضان السنة دى ليه طعم تانى .. رمضان السنة دى مختلف على كل الرمضانات اللى فاتوا .. رمضان السنة دى بطعم البنزين وزيت المواتير ويملأ سماءه دخان العربيات ..

تعالوا نبدء وانتوا تعرفوا أنا اقصد ايه ..



يومى بيبدء من الساعة 8:00 تقريباً .. أنزل الشارع وأول ما أخرج أبدء فى أذكار الصباح وبعدها أفضل أدعي وأدعى وأدعى وأدعى وممكن أنزل ساجد وأبوس الأرض كمان .. وهى دعوة واحدة اللى بدعيها ..

يارب 357 ويكون بشرطة ... يارب 357 ويكون بشرطة ... يارب 357 ويكون بشرطة

وافضل متوجه بالدعاء لغاية لما أوصل محطة الأتوبيس .. أول ما أقف على المحطة تبدء نبضات قلبى تزيد و انفعالاتى تكون مش طبيعية ..

زى واحد زملكاوى قاعد بيتفرج على ماتش الزمالك وديناموز ونفسه الزمالك يجب جون

وتزداد انفعالاتى اكتر كلما اشوف من بعيد ضباب أبيض ..

ممكن يكون اهوه ... ها تفتكروا هوه ... اكيد هو ... لأ بس ده مش ميعاده ... يا عم هو فى حاجة بتمشى فى البلد دى بمواعيد ...

ها .... ها .... ها .... ها .... لأ مش هو ..... يا خسارة ...



ارجع اقف مكانى تانى وكلي خيبة أمل ... شوية وضباب أبيض تانى جاى علينا من بعيد ..

أكيد بقى هو المرة دى ... ما هو ده ميعاده وبعدين انا واقف ليا كتير وهو مجاش يبقى اكيد هو اللى جاى هناك ده ... ايوه أكيد هوه .. أنا اقفله فى حته ظاهرة بقى عشان يشوفنى .. يااااااااااااااااااه وحشني قوى ..

اهو بيقرب .. ايوه بيقرب .. بيقرب اكتر .. ايه ده ... ده مش هو !!!!


فى الوقت ده كان لازم أجتهد بقى شوية فى الدعاء والذكر عشان يجي بسرعة ....

ايه ده الله أكبر .. الله اكبر .. ده جاى اهوه .. ايوه هو والله هو اتوبيس 357 بشرطة بتاع مدينة نصر احمدك يا رب يا بركة دعاكى يا اما ... اطلع بقى الفلوس الفكة عشان اول ما اطلع احاسب السواق على طول والحق اقعد قبل ما يتزحم ياااه اخير هركب واقعد بقى كده وابص على الناس اللى واقفة فى الشارع مش لاقية مواصلات وأطلعلهم لساني .. أنا ركبت وانتوا لأ .. tongue.gif

اطلعه بقى قدام شوية عشان اول ما يجى اشاور له ويقف ...

ايوه بس هنا .. يا اسطى .. يا اسطىىىىىىىىىىىىىىىىىى .. هو مش بيقف ليه ......... انت يا جدع ... نعم يا خويا ده بيشاورلى يقولى مليان على الآخر ... انت بتهزر ولا ايه ... على جثتى اقف ياعم انتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ...


طبعا الأتوبيس ما وقفش .. اصل انا بعيد عنكم شخصيتى قوبة اوى اقول لأى حد اقف يقف على طول .. عشان كده انا قررت اتنطط فى الميكروباصات لغاية لما اوصل الشغل ... لأن سواق الأتوبيس خوفاً منى طلع يجرى ومرضيش يقف لى .. ايوه خوفاً منى حد ليه شوق فى حاجة ..


أوصل الشغل على صلاة الظهر كده خدوا بالكم انا نازل من البيت الساعة 8:00 ووصلت الشغل على الساعة 11:30 كده ..

أقضى ساعات العمل الرسمية واخلص على صلاة العصر .. والله يا بلاش ابدء شغل الساعة 12 الضهر واخلص الساعة 3 العصر .. الدكتور شكله هيفجرنى قريب إن شاء الله ..

بعد الشغل بقى ... قولوا كده يا شطار بعمل ايه ... ها محدش عارف ؟؟ ......... مش محتاجة فكاكة يعنى هعمل ايه اكيد هركب عشان اروح البيت ... بس بحترم نفسي بقى ومش بستنى الأتوبيس باخدها من قاصرها وبركب الميكروباصات ...


لغاية لما أوصل ميدان رمسيس وهناك تبدء رحلة البحث عن ميكروباص يكون رايح الهرم حيث اسكن ..

هرم يا اسطى .. لأ

هرم يا اسطي .. مش طالع

هرم يا اسطي .. مفيش مكان

هرم يا اسطي .. حلوان يا بيه ما تيجى وخد من حلوان الهرم دى فرده كعب هما بتوع 50 كيلو بس -- لأ شكراً خليهم لك

هرم يا اسطى ...

أخر واحد ده مردش عليا وبصلى حته بصه وكأنى شتمت الانسة مامتة ..


ما بدهاش بقى .. هى خربانة خربانة أركب تاكسى وأمرى الى الله


تاكسى ... الهرم يا اسطى ...


أعوذ بالله

لأ يا اسطى مش رايح الكبارية دلوقتى دا انا مروح بيتنا

تاكسىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ...

فى النهاية الاقى تاكسى معفن و مخلع من بعضه يقف لى .. واحس ان التاكسى حاطط كوتش على كوتش زى رجل على رجل كده


والسواق بكل ألاطة يقولي مخدش فى المشوار ده أقل من عشرين جنيه

يا عم الحاج دى هى العربية على بعضها متجيبش عشرين قرش

هو ده اللى عندى عاجبك ولا تقف تفطر على مائدة الرحمن اللى فى موقف الأتوبيس

حاضر .. حاضر .. بس بتفتح ازى العربية دى عشان ادخل

قولها بوس الواو وهى تفتح

حاضر .. تحب اتحزملها وأرقصلها عشرة بلدى واحنا ماشيين فى السكة ...

مفيش مانع blink.gif



يدوبك أوصل على ميعاد الفطار او ممكن بعد الفطار بشوية ... أشرب شوب عصير بتاع 3 لتر .. وأجرى على السرير أنام شوية واقوم قبل العشا بربع ساعة كده .. أفطر وانزل اصلى القيام .. وأرجع أنام وهكذا .. دواليب دواليب .. قصدى دواليك .. دواليك biggrin.gif



دروس مستفادة من القصة ..

رمضان فى المواصلات .. ليه روحانيات مختلفة خالص .. ومحدش يسألنى يعنى ايه روحانيات .. انا بسمع الناس اللى بيجيوا فى التليفزيون وخصوصاً الممثلين يقولك روحانيات رمضان ... تقريباً دى منزله ما بيوصلهاش غير الممثلين بس

الاجتهاد فى الطاعة أمر لابد منه ومطلوب أنا بفضل الله السنة دى القيام بتاعى أكتر من 6 ساعات 3 وانا رايح الشغل على محطة  الأتوبيس و3 وانا راجع من الشغل فى ميدان رمسيس .. وكنت ناوي أقضى ليله 27 وليلة 29 فى موقف أحمد حلمي بس للأسف ملقيتش مواصلات..

برده بفضل الله انا السنة دى ختمت قرأة جميع لوحات وأرقام اتوبيسات القاهرة والجيزة وضواحيهما ..

وكل سنة وأنتوا طيبيبن


تسمحوا لي أقعد مع نفسي شوية …


اليومين دول بتراودنى كالعادة فكرة مجنونة …
وهى فكرة إنى عايز أقعد مع نفسي …
مش أقعد مع نفسى وأراجع حسابتي واشوف ايه اللى ليا وايه اللى علي لأ مش ده اللى أقصده الموضوع أكبر من كده ..
اللى أقصده إنى أقعد مع نفسى بجد … يعنى أشوف نفسى زى ما الناس ما بتشوفها مش زى ما أنا بشوف نفسى ..
يعنى مثلاً أدى ميعاد لنفسى وليكن إننا نتغدى مع بعض فى مطعم على النيل …
وأروح من الساعة 3 استنى نفسي مع انى مواعدها الساعة 3:30
بس مش مهم أروح بدرى عشان أثبت لنفسي إنى راجل مظبوط ..
بعد كده أقعد اتكلم مع نفسي .. أسمع صوتى .. أشوف ملامحي .. اشوف ردود أفعالى .. اشوف ضحكتى … اشوف كل حاجة ..
أحيانا بحس إنى مش عارف نفسى كويس حتى فى الشكل والملامح ..
لدرجة أنى لما أتصور صورة وده قليل جدا لأنى مش بكره فى حياتي أد إنى أتصور
بقعد ابص فى صورتى وكأنى بشوف نفسي لأول مرة ..
كمان لما كنا بنسجل حلقات شكرى وبعد كده سمعت صوتى فى المسلسل كنت مستغربه قوى … هو ده صوتي ؟؟
من فترة اتفرجت على فيلم كارتون قصير .. كانت فكرة الفيلم عبارة عن راجل عجوز قاعد بيلاعب نفسه شطرنج
وكان كل مرة يقوم من على كرسيه ويروح الكرسي اللى قدامه ويمثل دور شخص تاني
وتدور أحداث الفيلم لدرجة أنك تتخيل أنك بتتفرج على شخصين فى حين أنه مجرد شخص بيلاعب نفسه …
أهو أنا بقى كان نفسي أبقى مكان الراجل ده .
أحيانا كنت بقول أنا هشوف حد أنا يثق فيه قوى وبثق فى رأيه وأخليه هو يوصفلي نفسى ..
وأحياناً كنت بحاول ابعد عن دماغي الفكرة دى وأقول ده أكيد نوع من أنواع عدم الثقة فى النفس …
وأحيانا كنت أقول لأ ده مجرد حب استطلاع لأنى أقل واحد بيشوف نفسه …
وأحيانا تانية كنت بقول دى أكيد حالة شيزوفرنيا مستعصية - روح يا بنى ربنا يصبرك على ما بلاك -
وفى الأخر معرفتش أوصل لحل .. ولا زالت الفكرة مستمرة ..

النظرية الجهنمية فى تحليل أحوالنا الديموقراطية


طبعا لما نيجي نتحدث عن الديمقراطية هنتفرع لمواضيع كتيرة هنا منها الفول والطعمية والمهلبية وعشان ما نتفرعش لمواضيع كتيرة نرجع تاني لموضوعنا الأصلي “فتة الكوارع” .

طبعا فتة الكوارع زي ما انتوا عارفين بتحتوي علي جهاز كمبيوتر بنتيوم فور وطابعة اتش بي الوان وطبعا استخدامهم بيختلف من شخص لأخر . في ناس بتستخدمها عشان تغسل سنانها وفي ناس بتستخدمها عشان تقرا الجرايد في كلتا الحالتين مفيش اختلاف كبير غير ان السكانر بيستخدم في قراءة الصور وتحويلها لصور بردة يعني مستفدناش حاجة من الوقع المرير الي كلنا بنعيشة علي ارض الخيال الا واقعي ..

وطبعا زي مانتو عارفين ان سبايدر مان قرصة نحلة عشان يبقا سبايدر مان, لكن انا شايف ان كينج كونج مقرصوش حاجة عشان يبقا كينج كونج لذلك هنا هنشوف اختلاف كبير بين الشخصيات الدرامية في السينما العربية, وطبعا كلنا عارفين ان السينما العربية بتتكون من فتحية ام عباس ومحمد مسعد وهنية المستقوية والي بدورهم اثرو السينما الهندية وقدموا لينا فن رفيع جدا وطولة حوالي 166 سم يعني بيتهيألي في الوزن المثالي من الفول والطعمية.

وطبعا عشان الواحد يوصل للوزن المثالي لازم ينظم الدورة الدموية عندو وذلك بالشقلبة يوميا نص ساعة علي دماغو لغاية ميصدع ودا طبعا بيفكرني بالنكتة الشهيرة بتاعة مصدع احمد مصدع لما كان في الطيارة اكيد الكل يعرفها يعني ..

طبعا انا مش عارف مصدع كان في اي طيارة بس بعد بحث اكتشف المؤرخ المصري عبدة تاريخ انها كانت طيارة ورق قلبة طيرها وطار . وطبعا بذكر الطيران هنا هيتأتي علي ذهننا انفلونزا الطيور وطبعا دا فيروس خطير بيضرب الإنسان وبيكون نتيجتة استرزاق مصانع المناديل او ما يطلق علية باللغة العربية الكلينكس وهو عبارة عن تدوير للمواد المشعة في الفضاء الخارجي وتحويلها لعصير لمون قادر علي التكيف معنوياً مع البيئة المحيطة في درجة حرارة تتعدي بكثير درجة حرارة الجمهور المصري في المدرجات في اخر ماتش بتاع المنتخب المصري مع منتخب القط والفار .

ودا طبعا هيفكرنا بالمثل الشهير روح هات كيلو عدس من عم ابو طاقية الجزار ودا مثل شعب قديم قالتة ام محمود لمحمود ابنها عشان يجيبلها الجزر من عم ابو طاقية بتاع الخيار وطبعا الكل عارف اننا في زمن العولمة ولما نيجي نعرب عولمة هنقسمها قسمين ذهب الليل طلع الفجر والعصفور هوهو شاف القطة قالها عوعو قالت لو صوصو ..

ارجو يا جماعة ان حد يكون فهم حاجة ولو حد فهم حاجة ياريت يفهمنى عشان أنا مش فاهم حاجة…

وما زال البحث مستمر


قصاقيص قديمة

شخبطة ولكن ..


ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً

فَـوقَ الحَصيرْ

جاءَ فيها :

لَعَـنَ اللّهُ الأمـير

لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ

.. إلاَّ الشّخـير

أحمد مطر

ساعتك كام ؟