تسمحوا لي أقعد مع نفسي شوية …


اليومين دول بتراودنى كالعادة فكرة مجنونة …
وهى فكرة إنى عايز أقعد مع نفسي …
مش أقعد مع نفسى وأراجع حسابتي واشوف ايه اللى ليا وايه اللى علي لأ مش ده اللى أقصده الموضوع أكبر من كده ..
اللى أقصده إنى أقعد مع نفسى بجد … يعنى أشوف نفسى زى ما الناس ما بتشوفها مش زى ما أنا بشوف نفسى ..
يعنى مثلاً أدى ميعاد لنفسى وليكن إننا نتغدى مع بعض فى مطعم على النيل …
وأروح من الساعة 3 استنى نفسي مع انى مواعدها الساعة 3:30
بس مش مهم أروح بدرى عشان أثبت لنفسي إنى راجل مظبوط ..
بعد كده أقعد اتكلم مع نفسي .. أسمع صوتى .. أشوف ملامحي .. اشوف ردود أفعالى .. اشوف ضحكتى … اشوف كل حاجة ..
أحيانا بحس إنى مش عارف نفسى كويس حتى فى الشكل والملامح ..
لدرجة أنى لما أتصور صورة وده قليل جدا لأنى مش بكره فى حياتي أد إنى أتصور
بقعد ابص فى صورتى وكأنى بشوف نفسي لأول مرة ..
كمان لما كنا بنسجل حلقات شكرى وبعد كده سمعت صوتى فى المسلسل كنت مستغربه قوى … هو ده صوتي ؟؟
من فترة اتفرجت على فيلم كارتون قصير .. كانت فكرة الفيلم عبارة عن راجل عجوز قاعد بيلاعب نفسه شطرنج
وكان كل مرة يقوم من على كرسيه ويروح الكرسي اللى قدامه ويمثل دور شخص تاني
وتدور أحداث الفيلم لدرجة أنك تتخيل أنك بتتفرج على شخصين فى حين أنه مجرد شخص بيلاعب نفسه …
أهو أنا بقى كان نفسي أبقى مكان الراجل ده .
أحيانا كنت بقول أنا هشوف حد أنا يثق فيه قوى وبثق فى رأيه وأخليه هو يوصفلي نفسى ..
وأحياناً كنت بحاول ابعد عن دماغي الفكرة دى وأقول ده أكيد نوع من أنواع عدم الثقة فى النفس …
وأحيانا كنت أقول لأ ده مجرد حب استطلاع لأنى أقل واحد بيشوف نفسه …
وأحيانا تانية كنت بقول دى أكيد حالة شيزوفرنيا مستعصية - روح يا بنى ربنا يصبرك على ما بلاك -
وفى الأخر معرفتش أوصل لحل .. ولا زالت الفكرة مستمرة ..

0 التعليقات:

قصاقيص قديمة

شخبطة ولكن ..


ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً

فَـوقَ الحَصيرْ

جاءَ فيها :

لَعَـنَ اللّهُ الأمـير

لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ

.. إلاَّ الشّخـير

أحمد مطر

ساعتك كام ؟